-
By ecocharge
- 0 Comments
لوسيد كشفت موتورز عن “إصدار خاص” من 93 سيارة فقط بمناسبة العيد الوطني للسعودية وتسميه “حلم المملكة”. وافتتحت “لوسيد”، اليوم الأربعاء، مصنعها داخل السعودية، ضمن جهود المملكة لتصبح ضمن أكبر 5 دول منتجة ومصدرة للسيارات الكهربائية في العالم. وكانت لوسيد قد أعلنت العام الماضي عن خطط إقامة المصنع في جدة وقالت إن السعودية وقّعت اتفاقا لشراء ما يصل إلى 100 ألف سيارة من الشركة على مدى عشر سنوات.
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح: “نحن نصنع التاريخ اليوم.. ونحن لا نصنع المركبات هنا في السعودية فحسب بل نقوم بافتتاح أول مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط”.
وأضاف الوزير: “ستسافر هذه المركبات حول العالم من الساحل الشرقي للصين إلى الساحل الغربي للأميركتين وعليها ختم (صنع في السعودية)”.
وصندوق الثروة السيادي السعودي، وهو أكبر مساهم في شركة لوسيد، مكلف بقيادة خطة المملكة التي تطمح لتقليل الاعتماد على عائدات النفط في الوقت الذي تدخل فيه صناعة السيارات الكهربائية التي تهيمن عليها دول مثل الصين والولايات المتحدة. ودشنت السعودية في عام 2022 أول علامة تجارية لها للسيارات الكهربائية، وهي “سير”، وأعلنت عن استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار في مجمع لألواح الصلب ومصنع لمعادن بطاريات السيارات الكهربائية. كما ورد أيضا أن شركة تسلا الرائدة في هذا المجال تجري مناقشات في مراحلها المبكرة لإنشاء مصنع في السعودية. وسيُجّمع مصنع “إيه.إم.بي-2″، التابع لشركة لوسيد، في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيارة (لوسيد إير) السيدان الكهربائية الفاخرة بقدرة إنتاجية أولية تصل خمسة آلاف سيارة سنويا، وسيتم توسيع المصنع لإنتاج 155 ألف سيارة سنويا في المستقبل. وتوجد محطة التصنيع الأخرى لشركة لوسيد في ولاية أريزونا الأميركية. ووافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك ما يزيد قليلا على 60% من شركة السيارات الكهربائية، في مايو/ أيار على استثمار 1.8 مليار دولار في إطار العرض الخاص لأسهم شركة “لوسيد” في البورصة في ذات الشهر. وتتسلط الأضواء في الآونة الأخيرة على جهود المملكة الرامية لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والتزامها بالخطة العالمية لتقليل الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي دفعها إلى توطين عدد من الصناعات غير النفطية على رأسها قطاع صناعة السيارات الكهربائية.


وكشف تقرير لصحيفة “Financial Times” أن السعودية تسعى لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول عام 2030. ومن المقرر أن يكون مفتاح الخطة السعودية هو مصنع سياراتها الكهربائية “سير” والتي تسعى لطرح سياراتها في عام 2025 بالتعاون مع مجموعة التكنولوجيا التايوانية “فوكسكون”.